رياضات قوة التحمل مناسبة للجميع

ممارسة رياضات قوة التحمل بانتظام تُخفف الضغط على مفاصل الكاحلين والركبتين والوركين.
الأحد 2025/08/24
رياضة تعزز صحة القلب

واشنطن - أوصت جمعية القلب الأميركية بممارسة رياضات قوة التحمل بمعدل لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيا، بواقع حوالي 30 دقيقة في خمسة أيام.

وأوضحت الجمعية أن رياضات قوة التحمل تشمل المشي (لمسافات طويلة) والسباحة وركوب الدراجات الهوائية والتجديف.

وتتمتع رياضات قوة التحمل بمزايا صحية مثل تعزيز صحة القلب، حيث تُقلل ممارسة رياضات قوة التحمل بانتظام من خطر ارتفاع ضغط الدم ومشاكل الكوليسترول والسِمنة، ما يعزز من صحة القلب.

كما تُخفف ممارسة رياضات قوة التحمل بانتظام الضغط على مفاصل الكاحلين والركبتين والوركين، ما يجعلها مناسبة بشكل خاص للأشخاص المصابين بالفُصال العظمي أو بعد الإصابات.

ويمكن للمبتدئين وكبار السن وذوي الإعاقة الاستفادة من رياضات قوة التحمل، لاسيما السباحة؛ نظرا إلى أن الماء يدعم وزن الجسم، ما يخفف الضغط على المفاصل بشكل شبه كامل. لذا تعد السباحة مفيدة بشكل خاص في حالات هشاشة العظام والألم العضلي الليفي وزيادة الوزن والسمنة والحمل ومحدودية الحركة مثل ضمور العضلات والشلل والتصلب اللويحي.

وتُعتبر قوة التحمّل العامل المشترك بين جميع الرياضيين لتحقيق النجاح، لكن بعض الرياضات تتطلّب جهدا أكبر بكثير من غيرها، ولا يستطيع إلا قلّة من الرياضيين أن يمارسوها ويحققوا فيها النجاح المأمول.

الأطباء ينصحون البالغين الذين يتمتعون بصحة جيدة بممارسة تمارين القوة التي تستهدف المجموعات العضلية الرئيسية مرتين على الأقل أسبوعيا

وتتطلب رياضة الجمباز على سبيل المثال، أن يكون الشخص قويا ومرنا ورشيقا ومنسقا وذا قدرة عالية على التحمل. ومن خلال ممارسة رياضة الجمباز، يمكن تطوير عضلات الذراعين والساقين والكتفين والظهر والصدر والبطن.

وعلى الرغم من أن فترة اللعب في رياضة الجمباز تعدّ قصيرة، فإن الجهد العام والعمل الجاد المطلوب من الرياضيين يجعلانها من أصعب رياضات التحمّل.

وتعد تمارين التحمل الأساس في تطوير القدرة على الأداء الرياضي الطويل والمستدام، لذلك من الضروري أن يدرك الرياضيون أهمية تمارين القوة في تعزيز التحمل.

وينصح الأطباء البالغين الذين يتمتعون بصحة جيدة بممارسة تمارين القوة التي تستهدف المجموعات العضلية الرئيسية مرتين على الأقل أسبوعيا، ومع ذلك، إذا كان لدى أيّ شخص مشاكل صحية، فمن المهم استشارة طبيبه قبل البدء بمثل هذا النوع من التمارين.

وتمارين التحمل البدني هي مجموعة من التمارين التي تركز على تعزيز قدرة الجسم على الأداء المستمر لفترات طويلة، وتهدف هذه التمارين إلى تحسين قدرة الرياضي على القيام بنشاط بدني دون التسبب في التعب السريع، ما يعني زيادة القدرة على التحمل البدني، ويشمل ذلك تحسين كفاءة الجهاز التنفسي، حيث يعزز قدرة الجسم على تزويد العضلات بالأكسجين اللازم لأداء الأنشطة بشكل أكثر كفاءة.

ويمكن تقسيم تمارين التحمل إلى نوعين رئيسيين: التحمل العام والتحمل المحدد، فبينما يركز التحمل العام على تحسين القدرة على أداء مجموعة واسعة من الأنشطة البدنية، فإن التحمل المحدد يركز على تحسين القدرة على أداء نشاط معين لفترة طويلة، على سبيل المثال، يمكن أن تشمل تمارين التحمل العام المشي أو الجري لمسافات طويلة، بينما قد تشمل تمارين التحمل المحدد تدريبات موجهة لتحسين الأداء في رياضات معينة مثل السباحة أو سباقات الماراثون .

14