خالد عيسى يتمسك بحلم المونديال مع الإمارات
الدوحة - أبدى خالد عيسى حارس مرمى منتخب الإمارات وقائد الفريق سعادته الكبيرة بعد الفوز الثمين على سلطنة عمان بنتيجة 2 – 1، في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وقال خالد عيسى عقب اللقاء “أبارك للمسؤولين والشعب الإماراتي على هذا الفوز الصعب أمام منتخب عمان الذي يقدم أداء ممتعا منذ سنوات.”
وأضاف “ندرك أن المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة، وتنتظرنا مواجهة أخرى قوية أمام قطر، فهو منتخب صاحب صولات وجولات، وعلينا أن نستعد له بجدية كبيرة، وأن نتفادى الأخطاء التي ارتكبناها في المباراة أمام عمان.” وتابع قائد المنتخب الإماراتي “بصراحة مباريات الدوري المحلي لا تقارن بالمباريات الدولية، هناك فارق كبير في قوة ونوعية المباريات وشدتها، بينما يضم منتخبنا وجوها جديدة تشارك لأول مرة على المستوى الدولي.”
نوع من الرهبة
منتخبا الإمارات وقطر سيلتقيان الثلاثاء على ملعب جاسم بن حمد، حيث يكفي الأبيض التعادل لضمان تأهله لمونديال 2026
وقال خالد عيسى “كان هناك نوع من الرهبة وقلة الخبرة لدى اللاعبين الجدد، وحاولنا نقل خبراتنا لهم لتخفيف حدة التوتر، وتحدثنا بين الشوطين ونجحنا في السيطرة على زمام الأمور، وبالتأكيد مواجهة قطر ستكون صعبة ولكنها ليست مستحيلة.” وسيلتقي منتخبا الإمارات وقطر يوم الثلاثاء على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد القطري، حيث يكفي الأبيض التعادل لضمان تأهله إلى مونديال 2026.
أما منتخب قطر فيتطلع إلى الفوز لضمان التأهل مباشرة أو التعادل ورفع رصيده إلى نقطتين، لينتقل إلى مرحلة الملحق العالمي في الدور الخامس من التصفيات. ولم يفقد منتخب عمان فرصه تماما بل ينتظر خسارة قطر بفارق هدفين على الأقل، لينتزع وصافة المجموعة الأولى، ويتأهل لمرحلة الملحق العالمي.
من جهته قال أمجد الحارثي لاعب عمان “قدمنا أقصى ما عندنا، ولكن لم نوفق، وكرة القدم هي لعبة أهداف، نحن انفردنا مرتين ولم نسجل وهم سجلوا من فرصتين.” وعلى غرار المباراة الأولى، لعبت عمان بشكل منظم في الدفاع واستغلت المرتدات بشكل جيد، وكادت تفتتح التسجيل مبكرا بعدما أخطأ عبدالله رمضان لاعب وسط الإمارات في تشتيت الكرة لتصل إلى عصام الصبحي الذي سدد وأبعد لاعب الوسط ماجد حسن كرته قبل أن تشكل خطرا على مرمى الحارس خالد عيسى.
تحقيق المطلوب
أرنولد واصل نجاحاته مع منتخب العراق، وقاده لتحقيق الفوز الرابع على التوالي من أصل خمس مباريات رسمية
وقاد البديل زيدان إقبال، لاعب أوتريخت الهولندي، منتخب العراق لتحقيق انتصار ثمين على منتخب إندونيسيا 1 – 0. وتمكن إقبال من إحياء آمال العراق في التنافس لبلوغ المونديال المقبل، قبل مواجهة السعودية، متصدرة المجموعة بفارق الأهداف عن العراق، الثلاثاء، ضمن اختتام مباريات الملحق، في المباراة التي سيستضيفها ملعب الجوهرة بمدينة جدة.
واستطاع زيدان إقبال التسجيل من خلال تسديد كرة من خارج منطقة الجزاء على أقصى يسار الحارس الإندونيسي مارتن بايس. وأكمل العراق الدقائق الأخيرة من المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع زيد تحسين إثر نيله البطاقة الصفراء الثانية. واستمرت المباراة نحو 111 دقيقة بعد أن توقفت عند الدقيقة 84 لبضع دقائق بسبب رمي جماهير إندونيسيا قوارير المياه احتجاجا على قرارات حكم المباراة الصيني.
وواصل أرنولد نجاحاته مع منتخب العراق، وقاده لتحقيق الفوز الرابع على التوالي من أصل خمس مباريات رسمية، إذ سبق أن خسر تحت قيادته أمام كوريا الجنوبية 0 – 2، فيما فاز على الأردن 1 – 0 في الجولتين التاسعة والعاشرة من الدور الثالث للتصفيات، قبل أن يقوده إلى فوزين ببطولة كأس ملك تايلاند على هونغ كونغ 2 – 1 وتايلاند 1 – 0، وعلى إندونيسيا.
ويسعى العراق إلى بلوغ النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 1986 في المكسيك عندما ودع باكرا من الدور الأول.
لعب منتخب إندونيسيا بأفضلية أكثر في الشوط الأول بعد أن تحركت خطوطه بطريقة شكلت خطورة على دفاعات العراق، بيد أن التغييرات الهجومية التي أجراها أرنولد بزج زيدان إقبال ويوسف الأمين ومن ثم عمار محسن وعلي جاسم أتت بثمارها بعد أن شكل الجميع ضغطا هجوميا على دفاع إندونيسيا. وطغى الأداء الفردي على هجمات العراق بعدما عمد باتريك كلويفرت مدرب إندونيسيا إلى إغلاق المساحات أمام لاعبي العراق، قبل أن يتحسن الأداء بفاعلية أكثر في الشوط الثاني.